الخميس، 9 مايو 2019

كيفية التعامل مع المريض النفسى؟

كيف نتعامل مع المريض النفسى

كيف نساعد ابننا و كيف نتعامل معه ؟ و ما هو الدور المطلوب من الاسرة في حال وجود مريض نفسي في البيت ؟

و احد اهم الاسئلة التي توجه من الاباء و الامهات للدكتورة مها : هل ستتغير حياة ابننا الى الابد بعد اصابته بالمرض النفسي ؟ و هل سيحتاج المصاب بالمرض النفسي الى المساعدة و الدعم بشكل مستمر أم انه من الممكن ان يستمر في مشوار حياته و يمكن له ان يمارس حياته المهنية و حياته اليومية بشكل اعتيادي ؟
تقول د مها محمد الحقيقة ان اغلب الاسر ليس لديها القدرة على تقييم حالة و شدة الاصابة بالمرض النفسي , و اغلب الاسر ليس لديها القدرة على الاجابة على الاسئلة السابقة ايضا ! لأنها تعتمد كليا على نوع المرض النفسي و شدته .
[adss1] و الحقيقة ان كثير من حالات المرض النفسي , هي التي تحدد ما اذا كان المرضى النفسيين يستطيعون مواصلة ادائهم الوظيفي و التعلم و العمل و بناء الاسرة .
كثيرون يعيشون حياة طبيعية مع وجود المرض خاصة اذا كان مرض نفسي خفيف , توتر , قلق , اكتئاب خفيف , وساوس خفيفة ..الخ . في حين ان اخرين ، مثل اولئك الذين يعانون من أمراض شديدة و متوسطة الشدة مثل مرض انفصام الشخصية ، فكثيرا ما يحدث لدى هؤلاء تدني في الاداء الوظيفي . مما يؤدي بالطبع الى حدوث صعوبات كبيرة في حياتهم و ادائهم لمهامهم .
يجب على الاسرة و البيئة المحيطة ايضا  ان تتذكر ان لدى المريض نفسيا توجد تعقيدات و تساؤلات مشابهة لتلك الموجودة لديهم . وتضيف دمها أن  هناك مرضى نفسيين لديهم قدرات عالية و ذكاء بشكل كبير , و لكن المرض النفسي بلا شك يحد من قدراتهم الابداعية و الاستفادة من خبراتهم و ربما ايضا اقناع الغير بها , خاصة مع ما يواجهه ذوي المريض نفسيا , من وصمة في المجتمعات المتخلفة و التي لا يفرق اغلب الناس فيها بين المريض نفسيا و طبيعة مرضه و المصاب بخلل دماغي او جنون  .
لدى المريض النفسي قدرات و رغبات تحركه ، رغم انه يواجه المرض النفسي , و ذكرنا ان المرض النفسي درجات و انواع و لا يمكن معاملة و تأهيل كل المرضى النفسيين نفس المعاملة  . و يعتقد كثير من المعالجين ان على الاسرة و البيئة المحيطه الاعتراف برغبات المريض النفسي و فحص ما الذي يمكنه القيام به . علينا الاقرار هنا ان هذه عملية شاقة  و ليست سهلة , و لا يجب ان يكون الاهل هم الوحيدين الذين يقررون فيها أو يجتازونها بمفردهم  , حيث يمكن ان يحتاج المريض الى تأهيل و الى تدخل علاجي دوائي .
علاج المريض نفسيا يسهل على الاسرة الكثير من الامور , و يمنع وجود نزاعات و خلافات داخل البيت مع المريض , كما يسهل عملية اندماجه مع البيئة المحيطة و المجتمع , و استقلاله و عدم كونه عبئا على افراد اسرته .
يعتبر استقلال ال مريض نفسي  و سكنه في بيت مستقل بعد تأهيله و دمجه , مثالا واضحا , على دمج المريض و وضعه في بيئة و محيط تجبره على بناء علاقات اجتماعية و اتخاذ قراراته بنفسه و التعامل مع التغيرات المحيطة و كل هذا يعني تجاوزه لأزمته , و يبقى تقدير الموقف ليس سهلا , يحتاج اهل المريض و الاخصائي الى وعي و ادراك كافي تماما بالحالة و كذلك , تفهم و مراقبة عن بعد لل مريض نفسي و التدخل للتوجيه و التقويم عند الحاجة .
وتنبه الدكتورة مها على انه منذ اكتشاف الاسرة لوجود مرض نفسي عند الابن او الابنه فانه يصبح لزاما لا خيارا , ان تتحلى الاسرة بالوعي و الادراك الكافي و ربما تضطر بل من المستحسن ان تكشف ما تعتبره سرا , لاخصائي يقدم النصائح و التوجيهات و ربما العلاج اللازم لحالة المريض او تشرفنى فى عيادتى دمها ودشادى . ربما تكون هذه العملية متعبة و طويلة و تحتاج الى الصبر ,  و لكن الجزع او التعامل بسلبية مع الحالة لا يمكن ان يحل المشكلة او يساعد في علاج المريض . توازن الاسرة بين الاقرار بحقيقة وجود المرض النفسي عند الابن او الابنة و حقيقة انه يجب التأهيل , هذا التوازن يساعد في مواصلة الحياة بشكل طبيعي لمريض نفسي  و الاسرة ايضا

العطف والحنان والحب شعارنا

01025733386   -   01158795879 


العلاج الأسرى والحب شعارنا
01025733386   -   01158795879

العلاج الأسرى والحب شعارنا

01025733386   -  


01158795879


هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    من فضلكو اريد مقابله دكتور علشان اوصف حالتي

    ردحذف
    الردود
    1. انا بعني مع اخته زوجي انها مريض نفسي
      لدرجة انا حس بتعب واجهد واجهد شديد مش عارفه اعمل ايه

      حذف
  2. وانا واللهي نفسي تعبانه بجد تعبانه

    ردحذف